أم درمان – شهدت مدينة أم درمان خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية حادثتي قـ ـتل مــ ـروعتين راح ضحيتهما شابان في مقتبل العمر، في ظل تصاعد ملحوظ لأعمال العنف والسطو المسـ ـلح التي باتت تؤرق سكان المدينة وتثير مخاوفهم بشأن الانفلات الأمني المتزايد.
في الحادثة الأولى، أقدمت مجموعة من اللصوص على اقتحام منزل المواطن محمد الصادق، المعروف محليًا بلقب “تربي”، في وقت متأخر من ليلة الأحد. وبحسب إفادات شهود عيان ومصادر محلية، حاول المغدور التصدي لمحاولة السطو بشجاعة، إلا أن أفراد العصابة باغتوه بطعـ ـنة قاتــ ـلة أودت بحياته على الفور. وكان الفقيد قد انتقل مؤخرًا من منطقة الحاج يوسف إلى أم درمان هربًا من تداعيات الحرب، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر البنداري بشرق النيل.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.