في ظل الحرب الإسرائيلية الدموية المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تثير مظاهر التطبيع بين بعض الدول العربية والإسلامية وإسرائيل تساؤلات حول الأسباب ومدى ارتباطها بمفهوم “التطبيع بالقوة”، رغم أن استطلاعات الرأي تفيد بعدم وجود تحول جماهيري نحو التطبيع أو حتى نحو ما يطلق عليه “تطبيع التطبيع”.
وتكشف المعطيات القائمة عن ضغوط سياسية وأمنية كبرى تمارسها إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة الأميركية لفرض نموذج تطبيع قسري، توظفه كأداة ضمن مساعيها للانتقال بالمنطقة إلى حقبة “ما بعد استعمارية” جديدة، وتخضع فيها المنطقة لهيمنة إسرائيلية بلا منازع، بحسب الورقة المنشورة في مجلة جوريست نيوز بعنوان “تحولات موازين القوى في الشرق الأوسط بعد السابع من أكتوبر: سعي إسرائيل للهيمنة الإقليمية”.
فما التطبيع بالقوة؟ وما العوامل السيكولوجية التي تدفع البعض القليل إلى القبول به رغم مظاهر الإبادة والتجويع والانتهاكات المروعة في غزة؟
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.