اتّهم محمد سيد أحمد الجكومي، رئيس «كيان ومسار الشمال» المساند للجيش، مبادرة «تحالف صمود» لإنهاء الحرب بأنها «مجرد تكرار لمبادئ عامة وشعارات فضفاضة تفتقر إلى آليات عملية واضحة لوقف القتال» على حد قوله .
وأوضح الجكومي، في بيان أصدرته تنسيقية الكيان، أنّ غياب موقف صريح للتحالف من «تمرد» قوات الدعم السريع «يثير شكوكاً حول نياته»، معتبراً أنّ بعض القوى وفق قوله «تراهن على استمرار التمرد لإعادة تشكيل المشهد السياسي بما يضمن عودتها إلى السلطة» .
وسبق للجكومي أن حمّل رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك وبعثة «يونيتامس» مسؤولية تعثّر الفترة الانتقالية واندلاع الصراع بين الجيش والدعم السريع، كما وجّه انتقادات لحاكم دارفور مني أركو مناوي، محذّراً من «محاولات لزعزعة الوحدة الوطنية».
في المقابل، أعلن بَكري الجاك، المتحدث باسم «تحالف صمود»، أنّ التحالف طرح رؤية انتقالية من مرحلتين تمتد لعشر سنوات، تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار، ترتيبات أمنية، إعادة إعمار المناطق المتضررة وبرامج للعدالة الانتقالية. وأفاد بأن الرؤية وُزّعت على قوى سياسية عدّة، من بينها «الكتلة الديمقراطية»، «حزب البعث الأصل» و«المؤتمر الشعبي»، إضافة إلى شخصيات سياسية بارزة، مع طلب عقد لقاءات ثنائية للتوصل إلى أرضية مشتركة.
وأكد الجاك استمرار التواصل مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، بغية تشكيل جبهة مدنية واسعة «مناهضة للحرب» وداعمة لمسار سياسي يُفضي إلى سلام دائم واستقرار اقتصادي.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.