سنا وصبا.. التوأمان اللتان ولدتا معا واستشهدتا معا بحضن غزة

سنا وصبا.. التوأمان اللتان ولدتا معا واستشهدتا معا بحضن غزة

في صباح رمادي من صباحات قطاع غزة، غابت ضحكتان صغيرتان دفعة واحدة، “سُنا وصَبا”، توأمان في الرابعة من عمرهما، لم تعرفا من هذا العالم سوى دفء حضن أمهما، وخيوط الشمس الخجولة التي كانت تتسلل من خلف النوافذ المغلقة، هربا من قصف لا يرحم.

ولدتا معا، وعاشتا كأنهما روح واحدة في جسدين، ولم تفترقا يوما، حتى في لحظة الرحيل، حيث ارتقت أرواحهما الصغيرة سويا، بعدما استهدف القصف الإسرائيلي منزل عائلتهما، فأطفئت شمعتان بريئتان، قبل أن تكتمل أحلام الطفولة.

ومع لحظات الوداع الأخيرة، التي وثّقتها عدسات الكاميرا وعيون الوجَع، انتشر مقطع الفيديو وصور التوأمين برفقة والدهما عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتشعل موجة من الحزن والغضب، وتحوّل قصتهما إلى رمز جديد لبراءة تُغتال تحت نيران الاحتلال.

للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *