في موقف دبلوماسي حازم، وجّه وزير الخارجية السوداني الدكتور علي يوسف، رسالة خطية ساخنة إلى نظيره البريطاني ديفيد لأمي، عبّر فيها عن اعتراض حكومة السودان الشديد على عقد المملكة المتحدة مؤتمرًا حول السودان دون دعوة الحكومة السودانية الشرعية، بينما وُجّهت الدعوات إلى دول أخرى تُعد فعليًا أطرافًا في الحرب الدائرة ضد السودان وشعبه وسيادته.
وانتقد وزير الخارجية السوداني في رسالته – التي تسلّمها الجانب البريطاني الأسبوع الماضي – ما وصفه بـ”النهج البريطاني غير المتوازن”، والذي يُساوي بين دولة ذات سيادة، عضو في الأمم المتحدة منذ عام 1956، ومليشيا إرهابية تمارس القتل الجماعي وجرائم ضد الإنسانية، في إشارة إلى قوات الدعم السريع المعروفة باسم مليشيا الجنجويد.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.