حمّل رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود، الاتفاق الإطاري وتدخلات الأمم المتحدة والرباعية الدولية مسؤولية إشعال الحرب في السودان، داعيًا إلى محاسبة المتورطين داخليًا وخارجيًا، والعودة إلى الاعتماد على الذات ومكافحة الفساد، وبناء اقتصاد مبني على المعرفة ورأس المال البشري.
وفي ندوة سياسية بعنوان “الوضع السياسي الراهن ورؤى المستقبل”، اتهم محمود ما أسماه الاستراتيجية “الصهيوأمريكية” بالسعي إلى فرض الفوضى الخلّاقة وتكريس عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والثقافي، في إطار ما بدأ بـ”الشرق الأوسط الكبير” وتطوّر إلى “صفقة القرن” ومشروع “الديانة الإبراهيمية”، الذي يستهدف، بحسب تعبيره، إضعاف الدول لصالح السيطرة الغربية والإسرائيلية.
وقال رئيس المؤتمر الوطني المكلف، المهندس إبراهيم محمود، إن ما يشهده السودان وعدد من دول المنطقة ليس عشوائيًا بل نتيجة تنفيذ دقيق لاستراتيجية خارجية عميقة، تقودها قوى غربية وصهيونية، عبر عملاء إقليميين ومحليين، ضمن مشروع شامل يهدف إلى تفكيك الدولة والمجتمع.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
