أعلنت قوات درع السودان رفضها القاطع للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على قائدها اللواء أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، ووصفت القرار بأنه “جائر ومفتقر إلى الأسس القانونية”، مؤكدة استمرارها في أداء واجبها الوطني في مواجهة التمرد المسلح.
وفي بيان رسمي صدر بتاريخ 19 يوليو 2025، اعتبرت القوات أن العقوبات الأوروبية استندت إلى تقارير إعلامية مضللة صادرة عن جهات موالية لقوات الدعم السريع، دون تقديم أدلة موثوقة تثبت الاتهامات الموجهة لكيكل أو لقوات درع السودان.
وشدد البيان على أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات تستند إلى واجبات دستورية نص عليها الدستور الانتقالي لعام 2019، إضافة إلى مبادئ الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، المادة (2-4)، معتبرة أن وصف جهودها في تأمين المدنيين ومكافحة التمرد بأنها تهديد للاستقرار يعكس ازدواجية المعايير الدولية**.
كما أشار البيان إلى أن العقوبات فُرضت دون إخطار القائد أو منحه حق الدفاع عن نفسه، ما يُعد انتهاكًا للمادة (6) من لائحة العقوبات الأوروبية، متهمًا الاتحاد الأوروبي بـ”التغاضي المتعمد” عن جرائم الدعم السريع والانتهاكات في غزة، مقابل استهداف قائد وطني يسعى لحماية شعبه.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
