خطوات تهئية الحوار والاتفاق السُوداني لوقف الحرب لصالِح السُودان والسُودانيين «2»

خطوات تهئية الحوار والاتفاق السُوداني لوقف الحرب لصالِح السُودان والسُودانيين «2»

كتبت في المقال الأول عن الخطوات التمهيدية الأولية والإستباقية التي تتحقق بها الأهداف الرئيسية في وحدة البلاد ووقف الحرب ومن ثم التحول الديمُقراطي، وفق أولوياتها، والدعوة للحوار الشامل الداخلي لكل القوي السياسِية وأطراف الحرب، بما فيها الحوار المُباشر مع الإسلامين أصحاب قرار الحرب وداعميه مع ممثلين للقوي السياسِية والمدنية ، أساس كل هذا الحوار أن الجميّع شُركاء في الوطن ، ومبدأ القبول بالآخرين فيه والإعتراف المتبادل بالجميّع ، وأن محاولات الإقصاء من مبدأ هذه الشراكة الوطنية فيه ضرر عظيّم ، وأن والتفاهمات للوصول لمشتركات يُبني عليها لصالح البلاد وشعبها وتعظيّم مصالح السُودان والسُودانين في وقف الحرب وكُل هذا الخراب والدمار وخطر التقسيّم والإحتلال والتدخلات الخارجية وسرقة مقدرات وموارد البلد هو الأهم وتتطلب قدراً عالٍ من التفهُم وتقديم التنازلات لبعضنا البعض إذا ما أردنا الوصول لحلول “سلمية” تتوقف بها الحراب والصرّاع ، وأن الحلول العسكرية والحربية التي ظلّ طرفا الحرب وحلفاؤهم وداعميهم يتمسكون بها لم ولن توردنا إلا إلي موارد الهلاك وستتواصل بها الإبادة والموت والإنتهاكات والتدميّر وتطول المُعاناة ، وأيضاً كتبنا عن التمهيّد بوحدة كافة القوي السياسِية والمدنية والفصائل للوصول لرؤية مُشتركة قدر الإمكان في هذا الجانب طالما أن هنالك إتفاق علي الأهداف الرئيسية في المُحافظة علي وحدة البلاد وفي وقف الحرب وفي التحول الديمُقراطي، وأن التشدد ووضع العقبات والمتاريس بناء على “الماضي” لن يفيد خاصة في حال تم السيّر عكس الواقع الحالي والظرف شديد الخطورة وإدراكه إدراكاً صحيحاً لذلك واصلت في كتابة الخطوات الإستباقية ووقف العدائيات التي تُقدّم للحوار من أصحاب القرار داخل الجيش والمُمسكين بزمام الأمور حالياً في البلد بقوة السلاح مع الآخرين من المُختلفين معهم ومن داخل القوي السياسِية والمدنية والثورية، وفي التهئية لجعل أي تفاهمات أو حوار مُثمر وإيجابي لوقف الحرب والوصول لمصالح السُودانين في ذلك.

للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *