أكد خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في تحالف “صمود”، في حديثه مع “الشرق”، أن السودان يفتقر إلى الشرعية منذ الانقلاب الذي وقع في 25 أكتوبر 2021. وأوضح أن الانقلاب والحرب لا يمكن أن يؤسسا لشرعية حقيقية، مشيراً إلى أن إعلان حكومة موازية يزيد من تعقيد الصراع القائم. وأشار إلى أن جميع السودانيين، سواء في مناطق سيطرة الجيش أو الدعم السريع، يعانون من آثار الحرب وتبعاتها المدمرة.
في سياق متصل، أشار يوسف إلى عدم تلقيهم أي ردود أو استجابة من الجيش والدعم السريع بشأن مقترحات رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك لإنهاء النزاع. وأكد أن رغبة الطرفين في الاستمرار في القتال تفوق حتى الآن أي نية للسلام، مما يزيد من تعقيد الوضع في البلاد ويعكس حالة من الجمود السياسي.
كما دعا يوسف إلى ضرورة إجراء حوار سوداني سوداني “مدني” منذ تأسيس تحالف “تقدم”، مشدداً على أهمية تنظيم مائدة مستديرة لإعلان المبادئ والأسس اللازمة لتحقيق سلام عادل وشامل. وأكد على ضرورة تصميم عملية سياسية تساهم في إنهاء الصراع وتحقق الاستقرار في السودان، مما يعكس الحاجة الملحة للتعاون بين جميع الأطراف المعنية.
أكد خالد عمر يوسف، ، أنهم لم يتوقفوا عن التواصل مع قيادات الجيش والدعم السريع من أجل إيجاد حل للأزمة الحالية. وأوضح أن المقترح الذي قدمه حمدوك مؤخراً قد تم إرساله إلى الطرفين المعنيين.
كما دعا يوسف إلى ضرورة إجراء حوار سوداني سوداني “مدني” منذ تأسيس تحالف “تقدم”، مشيراً إلى أهمية تنظيم مائدة مستديرة تهدف إلى إعلان المبادئ والأسس اللازمة لتحقيق سلام عادل وشامل.
وأكد على أهمية تصميم عملية سياسية تساهم في تحقيق الاستقرار في البلاد، مشدداً على أن الحوار هو السبيل الأمثل للخروج من الأزمات الراهنة.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
