وتحاصر قوات «الدعم» مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ مايو/ أيار الماضي، فيما تكثف هجماتها البرية والمدفعية على المدينة التي تعد آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور غرب البلاد. بالتزامن أعلنت حكومة الولاية الشمالية، عن وصول 335 شخصا لمدينة دنقلا عاصمة الولاية بعد نزوحهم من منطقة المثلث الحدودية مع مصر وليبيا بعد هجوم «الدعم» عليها.
وتوقعت مفوضية العون الإنساني في الولاية الواقعة شمال البلاد، أن يصل عدد النازحين من منطقة المثلث إلى أكثر من 5 آلاف خلال أيام. وأشارت إلى أن من بين الفارين إلى دنقلا سودانيين وآخرين من دولة جنوب السودان وإثيوبيا، مبينة أن السلطات المعنية قامت بجميع الترتيبات من التحري، والفحوصات الطبية، وترتيب مسألة الترحيل وتسليمهم لذويهم.
في الأثناء، عقدت اللجنة الفنية لقضايا الهجرة والاتجار بالبشر في الولاية الشمالية، اجتماعا ناقش تداعيات اعتداء «الدعم» على منطقة المثلث الحدودية بالإضافة إلى معالجة أوضاع الفارين من هناك.
والثلاثاء الماضي، قال الجيش السوداني إنه قام بعمليات إخلاء للمثلث الحدودي مع مصر وليبيا لأغراض «رد العدوان» متهما قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بالدخول إلى الحدود السودانية وتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع، ومتوعدا بالرد على «العدوان».
وتتهم الحكومة السودانية قوات حفتر بتمرير المساعدات العسكرية لقوات الدعم السريع عبر الكفرة، الأمر الذي ساهم في استعادة « قوات الدعم السريع» قدرتها الميدانية بعد سلسلة من الهزائم لحقت بقواتها في العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة وولايات كردفان.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.