تأخّر إعلان الحكومة ليس سرًا، ولا أسبابه خافية على أحد. فالصراع بين الكتل والمليشيات التي تتقاسم النفوذ في بورتسودان هو السبب الحقيقي خلف هذا التعطيل. والحديث عن “التفاهمات السياسية” ليس إلا غطاءً دبلوماسيًا لاقتسام “الكيكة” بين أمراء الحرب والطامحين في السلطة.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.