✍️ بقلم: حسن عبد الرضي الشيخ
لكن دعونا نسأل بصراحة: هل نحن بصدد حكومة “تكنوقراط” فعلًا؟ أم أمام “كومة أقنعة” تُعاد صناعتها وتزيينها لتُلبس لجوهٍر مفضوح؟
أليس تعيين د. معز – الذي لم تُمحَ من ذاكرة الجامعة شبهة ولائه للتنظيم الإسلامي – إلا تأكيدًا إضافيًا على أن الكيزان أو اشباههم لا يُغادرون المشهد، بل يعودون متخفّين، في هيئة “خبراء مستقلين”؟
نُريد أن نُكذّب هذه التهمة، نُريد أن نُبرئ الرجل، لا سيما وأننا عرفناه شاعرًا ثوريًا وشاعراً رومانسياً منذ زمن بعيد، لا تابعًا لتنظيم شمولي. لكن الحقيقة تُلح علينا: هل أخطأنا في الرجل؟ أم أنه اختار أن يُخطئ فينا جميعًا؟
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.