بينما يتردد صوت القصف وأزيز الرصاص في أرجاء مدينة الفاشر غرب السودان، يعلو صوت آخر يحمل الأمل بين أصوات الحرب، تختلط به ضحكات الأطفال الذين تجمعوا في أحد مراكز الإيواء، بانتظار وجبة غذائية من تكية إعداد الطعام، في مشهد يجسد صمود سكان المدينة رغم الدمار والجوع الذي يحيط بالجميع.
وبينما احتشد الأطفال في باحة مركز الإيواء بقلوب مليئة بالأمل وشوق للوجبة الموعودة، كان الخوف يخيّم على أجواء المدينة التي تحولت إلى ساحة للحرب والمعاناة في دارفور، حيث كانت أصوات الرصاص تدوي في الخلفية، لتذكر الجميع بأن الحزن والقلق لا يزالان يلاحقانهم في كل لحظة.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.