تدهور ملحوظ في الأوضاع الإنسانية للنازحين من أم كدادة الى أم سدرة

تدهور ملحوظ في الأوضاع الإنسانية للنازحين من أم كدادة الى أم سدرة

كشفت غرفة الطوارئ في أم كدادة، التي تبعد حوالي 178 كيلومترًا شرق مدينة الفاشر، عن تدهور ملحوظ في الأوضاع الإنسانية للنازحين الذين هربوا من المدينة إلى منطقة أم سدرة المجاورة. هذا التدهور يأتي في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها هؤلاء النازحون، حيث تزايدت أعدادهم بشكل ملحوظ نتيجة للأحداث الأخيرة.

2. استولت قوات الدعم السريع على مدينة أم كدادة في 12 أبريل الجاري، بعد مواجهات عنيفة مع قوات المقاومة الشعبية وقوة “شوقارة”، التي أسسها الوالي السابق لشمال دارفور، عثمان كبر. هذه الأحداث أدت إلى نزوح العديد من الأسر، حيث أفادت غرفة الطوارئ بتسجيل حوالي 407 أسر نازحة حتى الآن، مع استمرار تدفق النازحين يوميًا إلى أم سدرة والمناطق المحيطة بها.

3. في بيان لها، أكدت غرفة الطوارئ أن النازحين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية، حيث يعانون من نقص حاد في مياه الشرب، والغذاء، والبطانيات، والملابس، والمأوى. وفي إطار جهودها لمساعدة هؤلاء النازحين، أعلنت الغرفة عن فتح حساب مصرفي لاستقبال التبرعات، داعية الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل، خاصة في مجال توفير المياه، نظرًا لعدم توفر هذه الخدمة بشكل كامل في المنطقة.


من جانبها، أفادت النازحة ساجدة عبد الله في حديثها لـ”دارفور24” أن الأوضاع الإنسانية والصحية تدهورت بشكل كبير، مع استمرار نزوح الناس من منطقة إلى أخرى بحثًا عن الأمان والحياة الكريمة.

وأضافت: “لقد فقد عدد من النازحين بعض أفراد أسرهم أثناء هروبهم من أم كدادة إلى أم سدرة، التي تقع على بعد حوالي 45 كيلومترًا شمال شرق المدينة”.

وأفادت بأن معظم الهاربين توجهوا إلى مناطق بروش، وأم سدرة، والمناطق المحيطة بها.

تمكنت قوات الدعم السريع يوم السبت من السيطرة على منطقة بروش بعد مواجهات مع القوات الشعبية.


للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *