تحقيق بريطاني يكشف تفاصيل سيطرة الدعم على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر

تحقيق بريطاني يكشف تفاصيل سيطرة الدعم على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر


كشف تحقيق استقصائي نشره موقع «ميدل إيست آي» البريطاني، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بسيطرة الدعم السريع على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، في خطوة اعتُبرت استراتيجية لتعزيز نفوذها غرب البلاد، وسط قلق إقليمي متزايد.

وبحسب التقرير، دخلت أكثر من 250 مركبة عسكرية تابعة للدعم السريع إلى منطقة سوق الكتما في 10 يونيو، برفقة مجموعات ليبية مرتبطة بالقائد العسكري خليفة حفتر، حيث سيطرت على مركز التعدين التقليدي للذهب، ما أدى إلى عمليات نهب واسعة شملت الذهب والأموال والممتلكات، وأجبرت السكان المحليين على الفرار.


وأجبرت هذه التحركات القوات المسلحة السودانية والمليشيات المتحالفة معها على الانسحاب من المنطقة، مما مكّن الدعم السريع من إحكام قبضته على هذا المعبر الحيوي الذي يُعد نقطة وصل بين ثلاث دول.

ويشير التقرير إلى أن هذه السيطرة تمت بدعم مباشر من الإمارات العربية المتحدة، التي وفّرت إمدادات عسكرية عبر طائرات شحن وصلت إلى مطار الكفرة الليبي، إضافة إلى دعم ميداني من ميليشيات ليبية مثل “سبل السلام”. كما كشفت صور الأقمار الصناعية عن نقل معدات وأفراد عبر طائرات روسية من طراز IL-76، ما يؤكد تورط أطراف دولية في دعم المليشيا.

ويمثل هذا التحول في الإمداد العسكري—من الطرق البرية إلى النقل الجوي عبر قواعد إماراتية وليبية—نقلة نوعية في استراتيجية الدعم اللوجستي للدعم السريع، ويثير تساؤلات حول مستقبل الصراع في السودان وتوازن القوى الإقليمية.


للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *