أفاد شهود عيان يوم الأربعاء بأن العشرات من الشاحنات المحملة بأجهزة إلكترونية وفول سوداني مسروق من مدينة النهود في غرب كردفان، قد وصلت إلى مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور. هذه الشاحنات تحمل بضاعة مسروقة تم تهريبها من مناطق النزاع، مما يثير القلق بشأن الأمان والاستقرار في المنطقة.
تم عرض هذه المسروقات بأسعار منخفضة في شوارع سوق “شكيك” للمواشي، الذي أُسس بعد الحرب كمنصة لبيع وشراء المنهوبات. وقد لوحظ إقبال كبير من المشترين على هذه السلع، حيث يقوم التجار بشرائها من عناصر الدعم السريع بأسعار زهيدة، مما يعكس حالة من الفوضى الاقتصادية في المنطقة، وفقاً لما رصدته “دارفور24”.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
