المهنية العالية.. الحساسية الروحية.. المشهدية البصرية .. الموقف الفلسفي.. كل هذه الأمور تشكّل قراءة مستفيضة وعميقة لتجارب الفنانين التشكيليين في سورية، وتتيح للمتلقي الغوص في فكره الفني ومنجزه الإبداعي ومراحل تطوره وتصاعده.
ولكن رغم الأهمية البارزة للفن التشكيلي بالتعبير عن معاناة البشر زمن النزاعات والحروب، نجده يقدم انعطافة موصوفة من جهة استخدام النمط التعبيري، أو الرمزي أو حتى الواقعي، وتعكس في لوحاتهم المعاناة والصراعات والتساؤلات التي تدور بدواخلهم ، ولأن الفن مثل المرآة، يعكس ما حوله يبقى التساؤل الأبرز هل مازال الفن التشكيلي يتحسس قضايا المجتمع ؟ وهل يمكن القول بأن الفن التشكيلي بكافة فنونه يوّثق للتاريخ؟ وكيف سيكون شكل هذا الفن ومستقبله بعد التحرير في سورية …
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.