كشف الفريق عبد الرحمن الصادق المهدي عن تفاصيل دوره في الثورة السودانية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، مؤكدًا أنه لعب دورًا محوريًا في ترتيب لقاء حاسم جمع بين الإمام الصادق المهدي وقادة النظام السابق في 10 أبريل 2019، وهو اللقاء الذي أدى إلى انحياز اللجنة الأمنية للثورة في اليوم التالي.
وفي تصريحات نُشرت ردًا على بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب الأمة القومي، اعتبر المهدي أن البيان محاولة لتشويه صورته والتقليل من مساهماته في المرحلة الانتقالية، مشددًا على أنه تم تعيينه لاحقًا رئيسًا للجنة الاتصال الحزبية بالمجلس العسكري، والتي ضمت قيادات بارزة من الحزب.
وأكد المهدي أن حزب الأمة القومي ليس حكرًا على أي شخص، منتقدًا من وصفهم بـ”المتسلقين عبر الروابط العائلية”، الذين لا يمثلون الحزب ولا يدركون مبادئه وتاريخه، بحسب تعبيره.
وأشار إلى امتلاكه وثائق ووقائع تثبت دوره في حفظ الكيان الحزبي والدعوي، مؤكدًا أنها ستكون “زادًا للتاريخ”، في مواجهة ما وصفه بـ”الافتراءات والمغالطات” التي تستهدفه.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الخلافات داخل حزب الأمة القومي، وتباين المواقف بشأن المرحلة السياسية الراهنة، وسط دعوات لتوحيد الصفوف وتجاوز الانقسامات الداخلية.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.