في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية في مدينة الفاشر، دعا المجلس التأسيسي المدنيين إلى مغادرة المدينة وأعلن عن فتح ممرات آمنة لنقلهم إلى مناطقهم في منطقة قرني، مع توفير كافة المساعدات الغذائية والطبية.
كما حث المجلس المنظمات الإنسانية على تكثيف جهود الإغاثة في مناطق تجمعات النازحين مثل كورما وطويلة وغيرها، مشيرا إلى استحالة إيصال المساعدات داخل الفاشر نتيجة الوضع الأمني المتدهور.
وصرح حاكم إقليم دارفور التابع لـ”تحالف السودان التأسيسي” الهادي إدريس، بأنه يجب على سكان مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور مغادرة المدينة فورا والتوجه إلى مناطق أكثر أمنا، وذلك في ظل تصاعد حدة الاشتباكات وتحول المدينة إلى منطقة عمليات عسكرية.
وقال إدريس في بيان مصور: “أود أن أناشدكم بضرورة الخروج من مدينة الفاشر والتوجه نحو منطقة قرني، الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من المدينة، حيث تتمركز قواتنا”.
وأوضح أن قوات تحالف السودان التأسيسي تمكنت خلال الأشهر الستة الماضية من تأمين الآلاف من المدنيين الذين غادروا المدينة.
وأشار إدريس إلى أن الطريق بين منطقتي قرني وكرمة أصبح آمنا نسبيا بفضل انتشار قوات إضافية، مؤكدا استعداد التحالف لتأمين المدنيين على امتداد هذا الطريق، وصولا إلى مناطق أكثر أمانا مثل طويلة، على حد قوله.
ويأتي هذا النداء وسط تصاعد القتال في مدينة الفاشر، بين قوات الدعم السريع، والجيش السوداني الذي يسيطر على المدينة الواقعة في قلب إقليم دارفور.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.