وأوضحت في بيان يوم الجمعة أن الأحداث شهدت استخداما مفرطا وغير متناسب للأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل الأحياء السكنية المكتظة بالناس، وسط تجاهل واضح من أطراف النزاع لضمانات حماية المدنيين ومبدأ التناسب في العمليات العسكرية.
وقالت المؤسسة “ورغم غياب أي إعلان رسمي من وزارة الصحة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، أكد فريق قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة، بالتعاون مع مكتب الشؤون الإنسانية والطوارئ، حصوله على معلومات دقيقة من مصادر خاصة تفيد بأن عدد القتلى المدنيين بلغ 53 ضحية، بينهم مواطنون من الجنسية المصرية والنيجيرية، بالإضافة إلى أربع نساء ليبيات، فيما تم العثور على عشر جثث متفحمة لم يتم التعرف على هويتها حتى الآن.”
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.