من التسريبات التي رافقت اجتماع البرهان – بولس أن الجانب الأميركي كاشف القائد العام بمستندات صلبة تتعلق باستخدام بورتسودان السلاح الكيماوي، وذلك بعد الاتهامات التي وجهتها واشنطن سابقاً للجيش بأنه فعلها، وكما نعرف أنه نجم عن ذلك الاستخدام إيقاع عقوبات أميركية على الجيش ما تزال سارية. ولاحقاً ربط محللين سياسيين بين قرار لجنة إبراهيم جابر بإبعاد الناس من السكن في وسط الخرطوم، وتلغم بيئتها بالإشعاع الذري، وذلك ما يصعب عودة موظفي الحكومة لمزاولة العمل في الوزارات. وللغرابة أن الدعوة إلى المواطنين للإياب إلى العاصمة، واستئناف حياتهم، صارت واحدة من أولويات جهات حكومية في بورتسودان، وداعمين لها، للبرهان على انتهاء الحرب. ولكن السكنى في أجزاء واسعة من الخرطوم تعد بمثابة انتحار بطيء للإنسان ما دامت تحتاج إلى فحص صحي متقدم لتأكيد خلوها من آثار الحرب التي فرضت بيئة غير صالحة للسكن، دع عنك خلوها من مخلفات الكيماوي إذا ثبتت لجنة دولية مستقلة استخدامه بغير هدى، وإنسانية، ورأفة أخلاقية.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.