تعيش مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور مأساة إنسانية متفاقمة، حيث يعاني الآلاف من أصحاب الأمراض المزمنة من تدهور صحي حاد نتيجة انعدام الأدوية الأساسية، في مقدمتها الأنسولين، بسبب الحصار المفروض على المدينة من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو 2024، وسط استمرار القصف والاشتباكات التي شلّت القطاع الصحي تمامًا.
ثريا تقاتل المرض في ظل غياب الأنسولين
ثريا إبراهيم، 45 عامًا، واحدة من بين آلاف المرضى الذين يواجهون الموت بصمت، إذ تعاني من مرض السكري منذ أكثر من عقد وتعتمد كليًا على الأنسولين المخلوط الذي لم يعد متوفرًا في الفاشر. تقول ثريا إن المستشفيات توقفت، والصيدليات أغلقت أبوابها بسبب القصف العنيف، وأصبحت إمكانية الحصول على الدواء شبه معدومة، بحسب ”دارفور24”.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.