يُعتبر الطفل محمد (8 أعوام) من المحظوظين في مدينة الفاشر الواقعة في غرب السودان، رغم أن ذراعه التي تحتوي على شظايا قد عولجت بقطعة قماش لا تزال تلفها، وذلك في ظل معاناة جرحى حرب آخرين من إصابات أكثر خطورة تصعب معالجتها، نظرا للحصار الذي تشهده المدينة ولشح المعدات الطبية فيها.
والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ عامين، هجوما داميا على عاصمة شمال دارفور ومحيطها، حيث انهار النظام الصحي أيضا.
يقول عيسى سعيد (27 عاما) والد محمد في اتصال عبر الأقمار الاصطناعية في ظل انقطاع الاتصالات في المنطقة بشكل كامل، “بمساعدة جارتنا التي كانت سابقا تعمل في مجال التمريض، أوقفنا النزيف لكن اليد فيها تورم ولا ينام محمد ليلا من الألم”.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.