أدى إغلاق المخابز ونفاد مخزون الدقيق إلى تفاقم معاناة النازحين في معسكر زمزم الواقع جنوب مدينة الفاشر، مما تسبب في أزمة إنسانية خانقة. الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على المنطقة منذ عدة أشهر زاد من تفاقم الوضع، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم المعسكر أن هذا الحصار يمنع دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية أو الطبية أو الغذائية.
وأوضح المتحدث أن حوالي 20 مخبزًا في المعسكر توقفت تمامًا عن العمل بسبب نفاد الدقيق، مما زاد من حدة الأزمة. كما أشار إلى أن الطيران الحربي للجيش قام بتنفيذ ثلاث عمليات إنزال جوي لمواد غذائية، إلا أن هذه المساعدات كانت “قطرة في بحر” مقارنة بالاحتياجات الكبيرة للنازحين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء.
وأضاف المتحدث أن المعسكر يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية، ومع ذلك، فإن الوضع الحالي يجعلهم محاصرين ومعرضين للقصف من الخارج، مما يزيد من معاناتهم. وأكد أن النازحين يتجرعون الجوع في الداخل، مما يضعهم في وضع إنساني بالغ الصعوبة ويستدعي تدخلًا عاجلاً من الجهات المعنية.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.