العبث واللامعقول في حرب السودان.. المسرح يمرض لكنه لا يموت

العبث واللامعقول في حرب السودان.. المسرح يمرض لكنه لا يموت

خيبة الأمل التي اجتاحت العالم الأوروبي بعد الحرب الثانية وأهوالها، تمخض عنها تيار في الأدب والمسرح في فرنسا وألمانيا يسمى مسرح اللامعقول أو العبث، والذي نشأ على خلفية أحداث سياسية وعالمية كبرى قادت الفلاسفة المحدثين إلى إعادة التفكير في عديد من المفاهيم، وهو تيار يجسد داخل نصوصه حالة فقدان الشغف والهدف لدى الإنسان الأوروبي في عالم ما بعد الحرب لأن الحياة بالمجمل غير ذات جدوى أو هدف أو غاية، لذلك أتت شخوص هذا التيار على خشبة المسرح شخوصا عبثية بخيال ورؤى فلسفية عدمية عن جدوى الوجود والحياة.

يقول يوجين يونسكو (1909-1994) أحد أهم كُتاب مسرح العبث في مسرحيته “الرجل ذو الحقائب.. رحلة إلى عالم الموتى”، إن “السببين الأساسيين فقط لبقائنا صغارا هذه الأيام هما القتل والانتحار”.

صمويل بيكيت (1906-1989) رائد مسرح اللامعقول يقول في تأمل لإذاعة بي بي سي “من عملٍ مهجور” بث في عام 1957 “لا، لا أندم على شيء، كل ما أندم عليه هو ولادتي، لأني دائما أجد الموت عملا طويلاً ومملا”.

للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *