سودافاكس ـ (انتهى الأمر، الخرطوم حُرة)، قالها رئيس مجلس السيادة و القائد العام للجيش بياناً بالعمل ثم سجد لله شُكراً بمطار الخرطوم .. هي المرة الثانية التي اسمع فيها ( انتهى الأمر)، إذ قبل ثلاثة أسابيع من تحرير الخرطوم، عندما سألناه عن الوضع العسكري، شرح باختصار : ( انتهوا خلاص)، وكان مُطمئناً، ولم نفهم سر الطمأنينة إلا حين رأيناهم – أوغاد آل دقلو – يحترقون و يهربون ..!!
و أينما هربوا ستدركهم نيران الفرسان ..والمضحك في هروبهم تبرير مستشارهم عمران عبد الله، إذ قال بأن هناك اتفاقاً بين الجيش و المليشيا، لينسحبوا ويحكموا دارفور .. وقد صدق الأخ مزمل أبو القاسم بقوله – للباشا طبيق – بأن من مآسي الحرب هروب نزلاء مستشفى التيجاني الماحي، ليشغلوا وظائف الإستشارية بمليشيا آل دقلو .. و يبدو أن عمران منهم..إن كان هناك إتفاقاً، فقد يكون تسهيل عبورهم لكبري جبل أولياء، ثم بعد ذلك ( حدث ما حدث)، وعُمران يعلم ما حدث .. !!
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.