انتقدت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بشدة البيان الصادر عن الحزب الشيوعي السوداني الذي هاجم ما يسمى بـ “تحالف التأسيس”.
وأوضحت الحركة في بيان لها، أن الحزب الشيوعي تحدث عن استقلال السودان، لكن الواقع يشير إلى أن السودان لم ينل استقلاله الحقيقي، بل إن ما حدث في عام 1956 كان مجرد إنهاء الاستعمار الخارجي وتسليم السلطة للمستعمرين المحليين.
وفيما يتعلق بحديث الحزب الشيوعي عن فترات الديمقراطية في السودان، أكدت الحركة الشعبية أنها لا تعتقد أن السودان شهد أي فترة حكم ديمقراطي حقيقية. وأشارت إلى أن ما حصل هو مجرد “ديكتاتورية الأحزاب”، حيث وصلت هذه الأحزاب إلى السلطة من خلال انتخابات جزئية لم تشمل جميع المواطنين السودانيين.
ودعت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال إلى ضرورة الاعتراف بالحقائق التاريخية بدلاً من تقديم روايات قد تكون مضللة حول الديمقراطية والاستقلال.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.