وحرب السودان تمضي في عامها الثالث، يمر في السادس والعشرين من يونيو من كل عام، اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، في لحظة تضامن عالمي مع من أُنهكت أجسادهم وكرامتهم تحت أدوات القمع والعنف الممنهج ، وسط جراح مفتوحة، وواقع كارثي خلفته الحرب التي أثقلت الأجساد والنفوس بفظائع ارتكبت على نطاق واسع بحق المدنيين، حتى أصبحت ممارسات التعذيب والإعتقال التعسفي والإختفاء القسري، والقتل تحت التعذيب، مشهداً مألوفاً في مناطق النزاع، بحسب شهادات حقوقيين ومنظمات توثيق. كما تحولت منازل المدنيين إلى مراكز احتجاز، وتضاعفت ممارسات العنف الجنسي كأداة إذلال، وسط خطاب كراهية يؤسس لمزيد من الانقسامات والتمزيق المجتمعي.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.