رغم ابتعادها نسبيًا عن خطوط النار، لم تنجُ المدن الآمنة في السودان من كوارث الحرب، إذ باتت ظاهرة “الرصاص الطائش” تهدد حياة المدنيين حتى في المناطق التي لم تشهد معارك مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. ووفقًا لخبراء علم الاجتماع، فإن تصاعد حدة الحرب ساهم في انتشار ثقافة اقتناء السلاح بين المواطنين، مما ضاعف من المخاطر.
مدن خارج العمليات العسكرية تتعرض للدماء والرعب
لا تقتصر ظاهرة إطلاق الرصاص العشوائي على المدن المنكوبة مثل الخرطوم وود مدني والأبيض، بل امتدت إلى مناطق شمالية وشرقية لم تتعرض لمواجهات مسلحة، ما يكشف عن تدهور عميق في بنية الأمن الاجتماعي، وتحول مدن مثل عطبرة والقضارف وحلفا الجديدة إلى ساحات للخوف والرعب.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.