الدار السودانية للكتب .. سرقة و تخريب متعمد ودار عزة للنشر تفقد كتب نادرة

الدار السودانية للكتب .. سرقة و تخريب متعمد ودار عزة للنشر تفقد كتب نادرة


«السارق لا يقرأ، والقارئ لا يسرق».. ربما هذه المقولة الخالدة التي لا يعرف صاحبها، قد أصبحت في ذمة الماضي الآن. ففي مشهد صادم للمهتمين بالثقافة والكتب، تعرضت أكبر دار للكتب في السودان للسرقة والتخريب، بعدما فقدت كتب نادرة تجاوز عمرها المائة عام.

فـ”الدار السودانية للكتب”، التي تأسست عام 1969 على يد عبد الرحيم مكاوي في مبنى من ثلاثة طوابق بشارع البلدية وسط الخرطوم، وتضم أكثر من مليوني كتاب و55 ألف عنوان في مختلف التخصصات الأكاديمية والدينية والتعليمية، أصبحت هدفا للعبث والسرقة في ظل الفوضى التي تشهدها العاصمة.
وفي حديث للجزيرة نت، كشف مدير الدار السودانية للكتب، أحمد مكاوي، أن المخزن الرئيسي للكتب تعرض لسرقة كمية ضخمة من الكتب المعدّة لتسليمها لأصحابها، مشيرًا إلى مفارقة مؤلمة بقوله ساخرا: “الغريب أن اللصوص سرقوا المصاحف والكتب الإسلامية”، مقدرا الخسائر بنحو 300 ألف دولار على أقل تقدير.

للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *