الخرطوم – رحبت الحكومة السودانية، اليوم السبت، ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي أكد التزامه القوي بـسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية، ورفضه لأي محاولات تهدف إلى تفكيك الدولة أو إنشاء هياكل موازية لمؤسساتها الشرعية.
وجاء البيان عقب اجتماع المجلس برئاسة السفير الجزائري محمد خالد، حيث أدان تحركات القوات شبه العسكرية والتدخلات الخارجية، إضافة إلى ما يُسمى بـ”الحكومة الموازية” التي أعلن عنها تحالف السودان التأسيسي في مدينة نيالا الأسبوع الماضي، داعيًا إلى وقف فوري للأعمال العدائية في البلاد.
وثمنت الحكومة السودانية في بيانها الموقف الواضح للمجلس، خاصة دعمه لـالحكومة الانتقالية وخارطة الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في فبراير الماضي، إلى جانب الترحيب بـحكومة الأمل برئاسة كامل إدريس، ونداءه للمجتمع الدولي لدعمها.
كما رحبت الحكومة بتحميل المجلس مسؤولية ما يحدث في مدينة الفاشر وبعض مناطق دارفور وكردفان لقوات الدعم السريع، ومطالبته بفك الحصار عن الفاشر لتمكين وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدة حرصها الكامل على إيصال الدعم الإغاثي لكافة المحتاجين في المناطق المتأثرة بالحرب.
ودعت الحكومة المنظمات الدولية العاملة في السودان إلى تكثيف جهودها الإنسانية، وضمان وصول المساعدات إلى المواطنين في الفاشر وغيرها من المناطق المتضررة، في ظل استمرار النزاع المسلح منذ أبريل 2023
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.