كشفت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، الجمعة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف المدفعي الذي استهدف مخيم أبو شوك للنازحين شمال مدينة الفاشر، إلى أكثر من 150 بين قتيل وجريح، في هجوم نُسب إلى قوات الدعم السريع.
وقال المدير العام للوزارة، إبراهيم خاطر، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن «أكثر من 150 مواطنًا سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة استهداف قوات الدعم السريع، أمس الخميس، لمخيم أبو شوك للنازحين».
واتهم خاطر قوات الدعم السريع بارتكاب «مجزرة بشعة» طالت العشرات من النساء والأطفال وكبار السن، نتيجة استهداف سوق نيفاشا داخل المخيم، وهو أحد المرافق الحيوية التي يقصدها النازحون لتلبية احتياجاتهم اليومية.
وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تشهدها مدينة الفاشر، حيث تصاعدت وتيرة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى نزوح أكثر من 4 آلاف شخص من المدينة وبعض معسكرات النزوح المجاورة.
وأشارت مصادر محلية إلى استعدادات من جانب قوات الدعم السريع لشن هجوم واسع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في وقت عزز فيه الجيش السوداني من دفاعاته العسكرية في المنطقة.
وكان عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع، قد أصدر تصريحات مؤخراً طالب فيها سكان مدينة الفاشر بالخروج منها، مهددًا باجتياحها، وهو ما أثار مخاوف واسعة بين السكان والنازحين على حد سواء.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
