في قيظ الصيف، تحت شمس يوليو/تموز اللافحة وحتى منتصف أغسطس/آب، يتعطّش المارّة في شوارع القاهرة إلى ظلّ شجرة يعبرون من خلاله، وهناك -ولا سيما على نواصي الشوارع- لا تكاد تخلو تلك الأماكن في هذه الأيام من عَربة تين شوكيّ كما يسميه الناس في مصر، أو “صبّار” و “صبر” كما يُسمَّى في بلاد المشرق العربي، أو “الهندي” كما يعرفه المغاربة.
وتتخذ ثمار التين الشوكي ألواناً تتدرّج من الأخضر إلى الأحمر مروراً باللون الأصفر والأرجواني، ويتدرّج كذلك مذاق الثمار؛ وتُعدّ ذات اللون الأصفر أشهى حتى من الثمرة ذات اللون الأحمر، كما أكّد لي بائع التين، سيّد أو أبو ياسين كما يحب أنْ يناديه الناس.
يقول أبو ياسين، وهو رجل أربعيني من صعيد مصر، إن “الثمرة الأُنثى تكون بطبيعة الحال أكثر حلاوة ونعومة من الثمرة الذكر”، زاعماً أنه يستطيع أنْ يميّز الأخيرة بسهولة، بما “تحمل من زوائد، وبما يكون عليها من بقايا حبوب اللقاح”.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.