لطالما كانت الرياضة، وخاصة كرة القدم، مرآة تعكس التحولات السياسية والاجتماعية في أي بلد، و في السودان، لم تكن الأندية الكبيرة، كالهلال والمريخ، بمنأى عن هذا التأثير، بل تحولت في فترات طويلة إلى ساحة خلفية للصراعات السياسية، خاصةً خلال فترة حكم نظام الإنقاذ.
خلال فترة حكم المؤتمر الوطني «نظام الإنقاذ»، كان هناك حضور واضح ومهيمن لقيادات سياسية واقتصادية مقربة من النظام في المناصب الإدارية للأندية الرياضية الكبرى.
هذا الحضور لم يكن مجرد صدفة، بل كان جزءاً من استراتيجية لتوسيع نفوذ النظام والسيطرة على مؤسسات المجتمع المدني.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.