الإسلامويون وصناعة المعاناة وعذابات الناس!!‎

الإسلامويون وصناعة المعاناة وعذابات الناس!!‎

إذا تحدثنا عن الجواز السوداني نفسه فهو لم يعُد يحمل صفة الوثيقة التي تفتح أبواب السفر، بل تحوّل إلى ورقة تثبّت إذلالًا ‏ممنهجًا يُستخرج بعد مشقة، ويُثقل بكلفة مالية تفوق قدرة غالبية المواطنين، بينما تتسلّل نُسخ أخرى منه إلى أيدي من يدفعون ‏في المكاتب الخلفية، في مشهد يختزل انهيار منظومة كاملة، لم يعد الإجراء يمثل ضمانًا للكرامة أو للحماية، بل صار عبئًا ثقيلًا ‏يرفد آلة سلطة قررت أن تتاجر بهوية الناس، وتحوّل مؤسسات الدولة إلى صناديق جباية لا تجيب ولا تُحاسب‎.‎

للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *