قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، إن قوات “الدعم السريع” السودانية تُجنّد مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى، فيما تزايد وجود عناصرها في منطقة أبيي.
وذكر الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون”، أن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، قدمت إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي حول جهود المنظمة الدولية لدعم السودان في مساره نحو السلام والاستقرار.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي أدان هجوما على قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى “مينوسكا”، نفذته عناصر مسلحة يُعتقد أنها سودانية.
ويأتي هذا في وقت يُثير تواجد قوات “الدعم السريع” على حدود السودان مع ليبيا ومصر وتشاد وأفريقيا الوسطى، مخاوف من زعزعة الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التداخل بين شعوب المنطقة.
وأفادت مارثا بوبي بأن تزايد وجود عناصر “الدعم السريع” في منطقة أبيي فاقم الوضع الهش أصلًا، كما اعتبرت الاشتباكات في المثلث الحدودي تصعيدًا خطيرا، مشددة على أن تبعات النزاع في السودان تتجاوز حدوده.
وحذّرت مارثا بوبي من تزايد استخدام الأسلحة المتطورة، بما في ذلك الطائرات المُسيّرة، مما أدى إلى توسيع رقعة القتال إلى مناطق كانت مستقرة، حيث أدت الهجمات الجوية إلى سقوط ضحايا مدنيين ونزوح جماعي.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.