قال الحزب المنتمي إليه رياك مشار نائب الرئيس الأول في جنوب السودان الأربعاء إنه يحاول تحديد مكانه بعد “اقتحام” وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني مقر إقامته.
وأوضح الحزب في بيان أنه تم تسليم مشار أمر اعتقاله بموجب “تهم غير واضحة”، دون تفاصيل إضافية.
وجاء التطور الجديد بعد أسبوع على إعلان حزب الحركة الشعبية جناح المعارضة (أحد أحزاب الائتلاف الحاكم) تعليق دوره في عنصر رئيسي من اتفاق السلام الموقع 2018، وذلك وسط تدهور العلاقات بين الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار.
وقد أنهى اتفاق السلام 2018 الحرب الأهلية التي استمرت 5 سنوات وراح ضحيتها أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح وتشريد ما لا يقل عن مليوني شخص.
ومع تدهور العلاقات بين الرئيس ونائبه، عادت التوترات من جديد، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الأطراف في شرق البلاد خلال الفترة الماضية.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.