أقدمت السلطات المصرية على اعتقال المصباح أبوزيد، قائد “البراء بن مالك” التابع للمقاومة السودانية، خلال مداهمة لمقر إقامته المؤقت بالقاهرة، دون إصدار أي بيان رسمي يكشف عن أسباب الاعتقال أو خلفياته.
وكان أبوزيد قد وصل إلى مصر في زيارة علاجية، ويُقيم قانونياً إلى جانب أسرته التي فرت من السودان بسبب الحرب. وأثارت عملية اعتقاله قلقًا واسعًا، خصوصاً في ظل عدم توجيه أي تُهم رسمية له من قبل الجهات الأمنية المصرية أو السودانية.
ويُعد “فيلق البراء بن مالك” أحد الفصائل المشاركة في القتال ضد المليشيات المتهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في السودان. ويُعتقد أن توقيف قائد الفيلق قد يزيد من تعقيد المشهد السوداني، في ظل استمرار الصراع المسلح وتداعياته الإقليمية.
وكان آخر ظهور علني للمصباح أبوزيد مساء الأحد خلال زيارته لمراكز طبية بالعاصمة المصرية، حيث استقبله عدد من أفراد الجالية السودانية المقيمين في القاهرة.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.
