أول تعليق من المصباح أبو زيد بعد الإفراج عنه في مصر

أول تعليق من المصباح أبو زيد بعد الإفراج عنه في مصر


أعرب قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبو زيد طلحة، عن امتنانه للإفراج عنه من قبل السلطات المصرية، مؤكدًا أن التحقيقات أثبتت براءته التامة من التهم التي وُجهت إليه، والتي وصفها بأنها “بلاغات كاذبة دبّرها أعداء السودان بهدف تشويه صورة الجيش وقوات الإسناد الخاصة”.

وفي بيان نشره على صفحته الرسمية، قال المصباح: “خرجتُ بحمد الله عزيزًا مكرمًا، مبرأً من كل تهمة وافتراء، لتبقى رايتنا بيضاء ناصعة، وسمعتنا نقية أمام العالم أجمع”.


وأضاف أن توقيفه جاء كإجراء طبيعي تقوم به أي دولة للتحقق من البلاغات، مشيرًا إلى أن السلطات المصرية سمحت له بممارسة حياته الطبيعية في القاهرة، حيث يتلقى العلاج في أحد المستشفيات، مؤكدًا أنه بصحة جيدة ويحظى باهتمام طبي عالي المستوى.

وتابع المصباح: “هذه ليست المرة الأولى التي نخرج فيها منتصرين في ميدان الحقيقة، فقد سبقتها شهادة براءة من أشقائنا في المملكة العربية السعودية، وها هي مصر الشقيقة تؤكد مجددًا أن فيلق البراء بن مالك قوة وطنية منضبطة لا تعرف التطرف”.

كما توجه بالشكر إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والفريق أول ياسر العطا، والفريق أول ميرغني إدريس، على متابعتهم الشخصية لقضية احتجازه، إضافة إلى جهاز المخابرات العامة وهيئة الاستخبارات.

وختم المصباح بيانه بالتأكيد على أن “المحنة منحة”، وأنه سيواصل الدفاع عن السودان في ساحات القتال وساحات الحوار، مشددًا على أن غيابه لن يخلي مواقع الرماة، وأن المعركة مستمرة حتى “دحر مليشيا دقلو الإرهابية ورفع راية السودان عالية خفّاقة”


للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *