وأثر الموروث الاستعماري على التعليم ما يزال ظاهرا، إذ أن تبنى الاستعمار الإنجليزي منهجًا تعليميًا يهدف إلى إعداد السودانيين ككتبة وموظفين لإدارة مصالحه، دون تمكينهم من أدوات النهضة الفكرية أو الإبداعية. إذ أهمل النظام الانجليزي تعليم المرأة بشكل كبير ساعدهم في ذلك الموروث الثقافى والديني، مما أدى إلى استمرار المرأة في دائرة التهميش والجهل، وحرمها من دورها الحيوي في بناء الأجيال. هذا الإهمال الممنهج قاد إلى انعدام التوازن في تكوين المجتمع، حيث غابت المرأة الواعية القادرة على المساهمة في التطور الثقافي والاجتماعي.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.