وفي فترات الاضطراب، تختلط الأوراق على العامة، ويعلو صوت السلاح فوق صوت العقل. يصبح من يملك القوة هو من يكتب الرواية. وفي السودان، نجد كلا طرفي الصراع – الجيش والدعم السريع – يدّعيان حماية الوطن وشعبه، بينما هما في الواقع يدمّران ما تبقى منه. هذه المفارقة تجسّد ما حذّر منه التاريخ مرارًا: حين يستقوي الفاسد بالسلاح، والدين، والقبيلة، والجهوية، والدعم الخارجي، يتحوّل إلى طاغية يقتل باسم الفضيلة.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.