للحديث عن العلمانية والتدين في السودان، نجد أن العلمانية، باعتبارها مبدأ يفصل بين الدين والدولة وليس بين الفرد وتدينه، تثير جدلًا واسعًا في السودان نظرًا للخصوصية الدينية والثقافية للمجتمع. تاريخيًا، شهد السودان محاولات متعددة لتحديد موقع الدين في الحكم، وقد استثمرت العديد من الأحزاب اليمينية واليسارية والوسطية هذا الجدل من أجل التقرب إلى الناخب السوداني، مما أحدث ربكة فكرية وعاطفية وقطيعة بين مكونات المجتمع، حيث انقسم الناس بين الكفر والإيمان أو التدخلات الخارجية. فمن التجربة المهدية إلى نظام الإنقاذ الذي قام على أساس ديني، تراوحت الحكومات الحديثة بين الأسلمة الجزئية والعلمانية النسبية.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.