وأوضحت التنسيقية أن سعر جوال السكر وصل إلى 2 مليار جنيه سوداني، فيما بلغ سعر جوال الدخن، الغذاء الرئيسي لأهالي المدينة، 650 ألف جنيه، في أرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق. حتى أبسط الضروريات كالشاي باتت تُعد رفاهية لا يقدر عليها كثيرون.
ويعاني المواطنون من انعدام شبه كامل في المواد الغذائية مثل الزيت، الدقيق، الأرز، والصابون، نتيجة الحصار وانقطاع الإمدادات، بينما يواصل بعض التجار احتكار ما تبقى من السلع في انتظار ارتفاع الأسعار، في وقت انسحب فيه آخرون من السوق تماماً.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.