وفي هذا السياق، تبدو العودة الطوعية أقرب إلى الشعار السياسي. وقد لجأت حكومة البرهان إلى تجاوز هذا المأزق اللغوي بالتحول إلى استخدام مفاهيم مثل “العودة الآمنة” و”العودة الكريمة”. لكنها مصطلحات لا تقوم على أساس موضوعي، إذ لا تستند إلى أي إجراءات فعلية من تهيئة بيئة آمنة كجمع السلاح المنتشر وضبط السيولة الأمنية في مدن مثل الخرطوم التي تشهد معدلات جريمة عالية، ولا تحقق أي من شروط العودة الطوعية التي ترتبط بوقف الحرب، إزالة خطر العنف والجريمة، أو ضمانات الحماية من التجنيد أو التمييز العنصري، ولا خطوات فعلية لإعادة الإعمار مع انهيار تام للخدمات الأساسية.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.