وكشف مصدر دبلوماسي مصري، لـ”العربي الجديد”، أن القاهرة لا تزال تواجه تعنتاً إثيوبياً شديداً، كاشفاً أن أديس أبابا رفضت التجاوب أخيراً مع محاولات من جانب وسطاء لتحريك ملف التفاوض حول أزمة سد النهضة لنزع فتيلها في منطقة القرن الأفريقي من جهة، والتوصل إلى اتفاق بشأن التشغيل والتنسيق مع دولتي المصب من جهة أخرى. وأوضح الدبلوماسي أن أطرافاً إقليمية (لم يحددها) عرضت تجديد وساطتها بين القاهرة وأديس أبابا، خصوصاً في ظل تصاعد التوتر في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر على وقع تصدي مصر لمحاولة إثيوبيا الحصول على منفذ بحري في إقليم صوماليلاند (إقليم أرض الصومال الانفصالي غير المعترف به دولياً). ووقّعت إثيوبيا اتفاقاً مع صوماليلاند للوصول إلى البحر الأحمر عبر ميناء بربرة في خطوة تهدف إلى توفير منفذ بحري لإثيوبيا. وأثار هذا الاتفاق توترات مع الحكومة الصومالية المركزية، التي تعتبر صوماليلاند جزءاً من أراضيها.
للاطلاع على المزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الموقع الرسمي بالضغط على الرابط التالي: هنا.